منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أدبي ثقافي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بوزيد الغلى

بوزيد الغلى


أوسمتى :
اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"  Get-7-10

اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"  Get-7-11

عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 16/03/2014

اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"  Empty
مُساهمةموضوع: اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"    اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"  I_icon_minitimeالأحد 8 يونيو - 1:15

اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر" 


في الصحراء ما يروى ، وفي أدبها المكتوب ما أورى و اشعل الجمر الكامن تحت رماد سنين الخمر والجمر ، ليس تشفيا ولا تقفيا لأثر المجرم ، و لكن بوحا وتسكابا لماء السلوى على قلوب الكلمى ، وفي كتاب " انشودة الصحراء الدامية : محكيات عن البطولة والحب والتقاليد وشهادات عن سنوات الجمر والرصاص " للأديب ماء العينين ماء العينين " تأسيس بقدر كبير من الجرأة والشجاعة لنمط جديد من الكتابة سماه الدكتور يقطين " الكتابة عن الذات " ، وليس المقصود بالذات شخصَ المؤلف وسيرته ، وإنما المراد الكتابة عن ذات جماعية تتقاسم قسمات هوية انغرست جذورها في تربة الصحراء ، او لنقل بعبارة اكثر دقة : الكتابة عن الزمن الراهن بالصحراء . و الكتابة عن الذات بهذا المعنى قد تتلبس لبوس المذكرات كما فعل العلامة محمد المختار السوسي في مذكراته التي اختار لها عنوانا مغريا بالاثارة " معتقل الصحراء " ، حيث دون بقلم المؤرخ ولغة الأديب ذكرياته في معتقله الانفرادي زمن الاحتلال الفرنسي بتنجداد و انتقاله الى سجن جماعي بأغبالو نكردوس . ومن اللافت للانتباه أن السجن الانفرادي الذي تحدث عنه السوسي لم يكن ذا سمعة سيئة جدا كما هو الحال في الزنازين الانفرادية التي تضج بمآسيها مؤلفات أدب السجون العربية ( ص 46 من وجع جنوبي مثلا )، إذ ان الرجل استمرأ الوحدة وانتهزها فرصة سانحة للتأليف و التفكر لدرجة أنه قال معبرا عن توجسه من حشره مع غيره من المعتقلين يومئذ : " لأنني استأنست بوحدتي هناك ، ووجدت روحا وريحانا فيها ، وكنت أتخوف أن أصادف في هذا المجتمع من لا يوافقونِ ، لأن الناس طباع وأجناس و اذواق "(معتقل الصحراء ، م،س، 1/71 ، أما يوميات الاعتقال بالصحراء زمن الجمر والرصاص ، فقد لخص مآسيها الأستاذ الجليل ماء العينين ماء العينين حيث نقل شهادات الناجين من المعتقل قائلا : " دعونا نسأل ، هل يوجد معتقل سري مات به ثمانية عشر شخصا في ظرف سنة ،نعم ، انه معتقل قلعة مكونة ...ومع ذلك رأينا الذين عذبونا تتم ترقيتهم في السلالم الادارية ... ؟" (ص 133). وعلى الضفة الأخرى ، قد نستمع لشهادات مؤلمة لمن عذبوا في المعتقل ، لكنني لم أعثر إلى حد الآن على مؤلف يوثق تلك المرويات والشهادات التي آلمني الاستماع الى بعضها في مجالس خاصة ، وقد أقول بلا مواربة أن حكايات الصحراء بآلامها وآمالها لم تكتب بعد ، وان أدب السجون بالصحراء سيظل مدينا للكاتبة البتول لمديميغ بفضل الابتداء ، والفضل للمبتدئ ولو أفلح المقتدي ، فقد اجترحت في مجموعتيها القصصيتين " أيام معتمة" و " مرثية رجل " طريقا للكتابة الغيرية عن المعتقل و آهات الأبرياء توج بهذا العمل الرائق الذي وصفته سابقا بأينع ثمار سرديات الصحراء ، أما الأديب الأريب محمد أحمد لوامان ، فله فضل الكتابة عن المكان ورائحته وسيرته ، أو عن " المدينة يوم كانت مدينة " كما قال . وتلك كلمة تتناص ، والنصوص بعضها من أصلاب بعض ، مع وصف جدير بالتأمل لأيام تلك المدينة الشامخة رغم الاقبار ، ورد في " أنشودة الصحراء الدامية " : " يعتبر طانطان تجمعا سكانيا فرضته ظروف قاسية تمثلت في غياب الطرق التي تربط بين الشمال والجنوب ، مما جعل المنطقة في عزلة تامة عن التنمية ، و في عزلة تامة عن التواصل ، فكانت علاقة مدينة طانطان بالاقاليم المستعمرةمن طرف الاسبان تتمثل في السوق السوداء وتهريب التجارة لهذه المنطقة لشحنها الى أقاليم الشمال (العبور) ، هذه العوامل مشتركة ساهمت أو سببت في وضع اقتصادي مزر كان له الأثر السلبي على نفسية السكان ....والعلاقة بالسلطات المتواجدة آنذاك التي لا تحمل إجابات عن التساؤلات الكبرى التي يطرحها السكان ، بل كانت تعتمد المقاربة الأمنية أكثر من المقاربة الاقتصادية التي تؤمن التنمية " (ص 150) ، أما في شموخ مقبرة ، فنتعرف على حال أدهى و أمر ، إذ انتقلت زنقة " التجارة " من قبضة تجار السلع المهربة الى عش لتجار أو تاجرات الهوى ؟، و نكتشف معنى آخر للعبور في هذا النص ، فقد " صودر من المدينة أبناؤها، رحلوا على أمل عودة تم تناسيها مع مرور السنين، بعدها باتت كأطلال فارغة، يزورها أهلها كلما عبروا منها متوجهين إلى إحدى مدن الشمال ، حينها أدرك سالم سر إطلاق اسم العبور....". 
لهذه الأسباب وغيرها التي صرح بها النص ، ينهض مطلب " جبر ضرر المدينة " مطلبا يجأر به الكاتب ، ويتخذ بعدين حقوقيين هامين : 
- الحق في التنمية و الإعمار : إذ يصرخ النص "وامعتصماه "من رداءة خدمات الصحة والتعليم و الرياضة ، فبعد أن شهدت المدينة بناء أول مستشفى واول دار شباب وأول وأول ... انكفأت القهقرى ...
-الحق في البيئة : إذ يمضع الكاتب الأسف قائلا : " تلك الغابة التي كانت أكثر من مجرد أشجار... تم تدمير أكثر من ثلثيها تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة، لتحل محلها ساحة أسمنتية وبضع بنايات في مقبرة اليوم".
والقصة التي شيد النص على أساسها طافحة بالأبعاد الانسانية الناشئة عن حدث فيصل في النص استتبع أثمانا ، يتمثل في الهجوم على الطنطان الذي كسر آخر قشة أمل في الحياة للبطلة "حبيبة " التي اقتيدت أمها الى المجهول حسب تعبير النص بعد أن سيق والدها بتهمة أوهى من خيوط العنكبوت الى دهاليز المعتقل الذي قضى فيه آخر أيامه ، وتلك مأساة لم تنجبر بتعويض مالي عن " اختفاء الاب" الى الأبد ، الأمر الذي ولد في نفسها كراهة وطن لم تشعر فيه بالأمان ففضلت الاغتراب في رحلة البحث عن أمها ، كما فضل أحمد في رواية " بوح الذاكرة" : " " التسكع على أرصفة المنافي الباردة هنا ، وارتياد أماكن التاريخ بأندلس فقدناها لحظة لهوٍ " ، أملا في نسيان " غرف التحقيق الباردة ...وذاك المحقق الكريه الألفاظ بنظراته الحاقدة ....وكلماته النابية ...يا ابن الع....يسب المرأة التي حملتني وهنا على وهن ..." ، ألفاظ شتيمة وسباب تذكرك بما سماه مالارميه " كلمات القبيلة " التي تشي بهوية صاحب الكلمات كما بين كيليطو حيث قال :" لا يمكن خلط كتابة مغربي يكتب بالعربية بكتابة مصري من القاهرة مهما فعل ، ...لنقرأ مثلا رواية عبد الحي الموذن " خطبة الوداع " ، الحوارات والسرد بالفصحى ، لكن ، فجأة تقول أم لابنها " دابا يفرج ربي" ، ونقرأ في مكان آخر ...بهدلتني دين امك ...مع ذكر الأم تنبثق في الوقت ذاته لغة المولد" .
فضلا عن العنف الرمزي المتمثل في الاهانة داخل المعتقل ، نتعرف في النص على اشكال دامية من العنف المادي المسلط من الجلاد على الضحية من قبيل ما نطالعه في الصفحة 46: " ... والجلاد يتلذذ بنزع أظافره من منبتها بآلة صدئة ، ودمه نازف و نظراته ساخرة من جلاد مهووس بالتعذيب " . إباء وصبر في مواجهة تعذيب وقهر . وقد أحسنت إذ لم تتخذ للجلاد اسما كما فعلت زينب الغزالي في أيام من حياتي ، فقد جعل له الطغيان في كل البلاد سَميّا . 
ان حكايا الاضطهاد والقهر والعسف تجعل مطلب تجريم العنف ضد المعتقلين مطلبا بالغ الاهمية ، لايقل أهمية عن رعاية حقوق السجناء ومعتقلي الرأي ، وذلك من أجل تحصين المجتمع الذي تنفس الصعداء في فترة المصالحة لئلا نعود القهقرى الى مآسي سنوات الاختطاف والتعذيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد النعمة بيروك
عضو مميز
عضو مميز
محمد النعمة بيروك


أوسمتى :
اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"  13270210

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 11/02/2014

اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"    اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"  I_icon_minitimeالأحد 8 يونيو - 14:52

قراءة عميقة لبعد مؤلم في السرد الصحراوي من خلال رواية الأديب المرموق محمد أحمد الومان وروايتي لأديبة المرموقة
شكرا لك الناقد المميّز د. لغلى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اضاءات حول البعد الحقوقي والانساني في روايتي " بوح الذاكرة و وجع جنوبي و رواية شموخ مقبر"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية بوح الذاكرة -" وجع جنوبي " : قراءة في العتبات والنصوص الموازية
» قراءة د. بوزيد في رواية "شموخ مقبرة" للكاتب الومان
» قراءة في رواية - عشاق الصحراء - (1)
» "كولومينا".. رواية مجتمع صحراوي
» رواية "كولومينا" تفوز بالمرتبة الأولى لمسابقة "الحسيني" بالقاهرة.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خربشة على الرمال  :: الفسحة :: فسحة المقالة-
انتقل الى: