لا راد لقضاء الله

لاراد لقضاء الله

وتستمر رحلة نجلاء , رياح قوية احتاجت المدينة بازقتها والسماء تلبدت كانها

تنذر بقدر محتوم لا محالة.....

جلست نجلاء قابعة بين جدران غرفتها تجتر ذكريات الماضي والحاضر تندب

حظها العاثر في كل مرة تابى الاقدار ان تنصفها ان تدوم البسمة على محياها, تذكرت ايام صباها وعنفوان طفولتها ,

وبتاوهات متكررة تتمنى لو عاد زمن الطفولة وهي تجري بين الازقة لا تعي الما ولا فراقا للاحبة .

توقف شريط ذكرياتها على صدى نبرات امها . المريضة وهي تنادي اين انت يا نجلاء لقد ارتفعت حرارة جسمي وتوهنت لم اعد اقوى على الحراك ,

تردف الام قائلة بحسرة اصبري معي يا ابنتي اعرف ان طاقتك لا تتحمل كل هذا العناء

واعرف انك تموتين كل يوم مائة مرة لكن لاراد لقضائه وليس لي غيرك كفيل يرفق بي فانت الابنة, فرغم وحود اخوتك الذكور لكن حنان الابنة لا يضاهيه حنان ,

تحسين بالمي وانيني وابتهالاتي وارجو المولى ان يسهل امورك ولن يضيع

الله اجرك .

لم تستطع نجلاء ان تنبس باي كلمة , خرساء هي والدموع تنساب على وجنتيها وفي هذه اللحظة تتمنى ان تخترق صرخاتها صدى الافق دون توقف , علها تنعم بسكينة ولو ليوم واحد .

تتتبع ما نشره اصدقائها وما قيل في حق المراة التي هي ام حنون واخت ودود وزوجة ورفيقة درب على مر العصور .

اه هي امنا هي نبع صفاء نفوسنا هي فرحتنا وسرورنا ,هي ماوانا وموطننا هي ملاذنا من الكرب اه. .لن نفيك حقك يا امراة ويا ام نجلاء انت سامية .وفي. رقي الهمم سامية ..

رجوت المولى ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما.( والشفاء لكل

المسلمين شفاء لا يغادر سقما )

كل عام والمراة بكل خير ولا انساك ايها الرجل فانت الاب والاخ والزوج ورفيق الدرب دام ضيائكما ولا غابت شمسكما .

جميل ما سطّرت أماملكِ هنا أختي المبدعة نجمة، لكنني شخصيا لم أتعرّف على جنس النص ، هل هو قصة قصيرة، أم قصة طويلة على حلقات، أم هي رحلة أم ماذا بالضبط؟
أرجو أن تحددي، حتى يمكننا التفاعل مع ما تكتبين..

شكرا لكِ أختي المبدعة نجمة.