رغبة

عندما قرأتُ قصتك القصيرة جدا هذه، لفت انتباهي شعارك أيضا، وعرفتُ فعلا أن الإبداع لابد له من النقاء وصفاء الروح..

نص رائع بكل المقاييس، بفكرته وحبكته وقفلته..

دمتَ مبدعا أيها القيصر.

في هذا الليل اجلس و لا مؤنس لي غير كلمات قصتك القصير اقرئها مرة و ارتشف من فنجاني مرة .. 
تكون الكلمات سكر للسهاد و الارق فتحوله الى سمر ... تلك الكلمات و التعابير التي لا يمل من قرائتها و ان قصرت 
انتهى الفنجان و حلاوة الكلمات لم تنتهي ...

دمت مبدعا ايها الاديب

سعيد بأن أعجبتك القصة وكانت أنيس لك في سمرك 
شكرا لمرورك العطر أيها "المايسترو" 
تقبل تحية وباقة ياسمين

يحظيه حيسن كتب:

رغبة
جلس قبالتها، يتأمّل بشغف العاشق الولهان، أخذ يتابعها بعينيه، ثم بدأ يهيم في أحلام وردية، راغبا في مداعبتها بشفتيه.. لونها الأسود كان أكثر ما يشعل رغبته الجامحة.
وفي النهاية انقض على الفنجان ورشف قهوته السوداء.

الجميل في قصتك أيها الأستاذ الكريم، أن فهمنا يذهب بنا بعيدا فيأتي الجواب في النهاية حيث لا نتوقعه إنها جمالية الحبكة القصصية في شكلها المقتضب و في اختصار اللحظة و بلاغة المعنى
رائعة بكل المقاييس، نتابع معك المزيد
مع تحياتي محجوبة

مرحبا الفاضلة "محجوبة" 
ممتن لكلماتك العذبة وشكرا لمرورك من هنا سيدتي
تحية وتقدير بقدر نقاء الروح 
مودتي و وردة