تقَلُّب سريع

كم هو سريع أن تقلب سفينة أحلامي على رأسي... وتقلب ورقتي فأخسر باقي الجولات.....وتقلب ورد ابتسامتك لتشوك سبيل دمعي المدرار.... كم هو سريع حقا هذا الجمود والركود بعد كل هذا الاحتراق....وهذا الجنون وهذه النار....
 لا عليك... روضت قلبي على الحب ليقتنع بجميع الأعذار .....وهكذا لن أجاريك... سأتخلص فقط من عداد السرعة... 
آية الصحراوية

في النفس دائما متسّع لتجاوز ما يقترفه الآخرون في حقنا، خصوصا حين يكون لهم وضع خاص في قلوبنا..

هكذا أفهم هذا البوح الجميل..

شكرا لألقكِ أختي المبدعة آية.

نص أرى لصاحبه المشقة والعناء حين الإحساس بما اقترف من جرائم قتل في حق قلب يحتضر يوما تلو اليوم....بيد أن المستحق كان ليظهر لو لم تأت الظروف القاهرة وإن صدق الملام في ظل افتراض لا غير...حق القول بافتراض ما لانهاية من الإفتراضات وطعن القريب منها باستقاء من شريعة الحق...و وجب الإحتقان بما لذ وطاب من مكرهات المعاناة على وزن مقبلات لوجبة السمر وعشقه اللامسؤول ..أعجبني نصك هذا وجاز لي أن أفتي في الحب قائلا بعضا من مصادفاتي التي لن أدركها ما حييت....امتناني و ودي لك ولحروفك الأخاذة من بعد الإحساس الراقي....مودتـــــــــي...

كم هي أخاذة هذه الحروف و كم هو مثير هذا البوح العفوي الشاعري المغموس في منقوع الألم
راقت لي خاطرتك سلمت يداك
مع محبتي محجوبة