منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أدبي ثقافي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأجل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد النعمة بيروك
عضو مميز
عضو مميز
محمد النعمة بيروك


أوسمتى :
الأجل   13270210

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 11/02/2014

الأجل   Empty
مُساهمةموضوع: الأجل    الأجل   I_icon_minitimeالأحد 16 مارس - 4:23

الأجَل
قصة قصيرة

محمد النّعمة بيروك

لم ينم أحمدُ منذ ساعات طوال من التّعب، ذلك أقلّ ما يمكن أن يقدّمه لأبيه المريض الحاج عبد الله، الذي وُضِع الكفنُ بالقرب من جسده النّحيل، في انتظار ساعة الأجَل.
كأن هذا الليل يرفض الإفصاح عن صباحه، لا صوت غير أنين أبيه، أو قراءات متقطّعة للقرآن بالتّناوب، من قِبَل قلّة من الساهرين المُنهكين..
كأنهم ينتظرون موت الشيخ على مهل يتسامرون أحيانا:
يقول أحدهم -وكأن الشيخ قد مات فعلا-:
- ترى كم عاش الحاج عبد الله؟
- تسعين سنة ربّما..
- سبحان الله.. مازال يتمتّع بعقله.
كان أحمد ينظر إليهم بامتنان كبير، كان أيضا -ككلِّ ليلة- ينظر إلى أبيه، وكأنه يخفي عن نفسه الموتَ الذي يتمنّاه له رحمةً به..
يرفع له الأب يده النحيلة التي تبدو عروقها أكبر من العظم، وكأنه يشير إليه أن يقترب، يسرع كعادته إليه، يهمس الحاج في أذنه بكلمات أشبه بالذبذبات، فيجيب:
"حاضر يا أبي"
ثم يصعد للنوم سويعة قبل بزوغ الفجر..
في الصباح تحُلّ الفاجعة..
يذهب معظم الرجال للدفن، فيما يبدأ الحاج عبد الله في تقبّل العزاء من الوافدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يحظيه حيسن
عضو مميز
عضو مميز
يحظيه حيسن


أوسمتى :
الأجل   13270210

عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 18/02/2014

الأجل   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأجل    الأجل   I_icon_minitimeالثلاثاء 18 مارس - 11:24

لا تعلم أي نفس متى أجلها .. فلا راد لقضاء الله 
قصة جميلة تحمل الكثير من العبر والمواعظ
لا أحد كان يتوقع الانعراج المفاجئ وبروز نبأ موت الابن حتى في نهاية القصة 
أجل الكاتب المفاجئة إلى السطر الأخير 
دمت مبدعا الأديب القاص محمد النعمة بيروك 
تقبل تحيتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خربشة على الرمال  :: الفسحة :: فسحة القصة و الرواية-
انتقل الى: