فكيف السبيل؟

تأملت في كل جانب
تراءت صفات المغيب
ترامت على كل قلبي
لغات بكت...
في حياتي
أخذت أنادي
فكيف السبيل؟
نعم
في حياة تعاتب
أنا حائر
في كلام تناولته
في 
تدنيت تحت الألم
من صراخ الخوالج
كفرت بعيشي
فآن الأوان لموتي
ففي البحر تهت
تلاطمت بين الصخور
تهاويت في قصر حزني
فكيف السبيل؟
رميت قميص الحياة
أنا تائه لا أبالي
لأني كتبت القصيدة جرحا
وطوقتها بالمآسي
ولونتها بنزيف يراود قلبي
وضاع فؤادي...
فكيف السبيل؟

                         القلـــــــــــــم الأزرق...جـــــو

أهلا بك المبدع عمار..

نص جميل يستحق التأمّل..  لكن نريد أن نعرف هل "القلم الأزرق جو" هو أنت أم شخص آخر؟ لأن الإبداع الشخصي له قسمه، والمنقول له قسمه الخاص أيضا.

ولك جزيل الشكر والامنان..

لي شرف تأملك سيدي الأديب محمد...

في بادئ الأمر أود أن أهنأك لنشر المجلة الأدبية السّعودية "النّايفات"لفصل كامل من زواية كولومينا الرائعة...

بعدها ...القلـــم الأزرق هو إمضائي لا غير وما أنشره ليس بمنقول ...


حقا لي شرف تأملك أيها الأديب الكبير ....

   إمتناني ومودتــــــــــــــــــــي..

أشكرك على التهنئة أخي العزيز..
وشكرا للتوضيح.. وما دمنا تحدّثنا بالأمر، أرجو أن تتحمّلني قليلا أخي الغالي، فأنا أرجو أيضا أن توضيح اسمك "عمار" فنحن لا نعرف أهو "عُمَار" أم "عَمّار"..

وسأعود للقصيدة ببعض الملاحظات إن شاء الله.

أشكرك أخي الأديب الرائع محمد لطيب اهتمامك ....فيما يخص الإسم فهو ليس إلا بلقب ...عَمّار...أهلا بملاحظاتك التي هي بمثابة مفتاح خريطة للنجاح في نضم قصيدة صحيحة الشكل والمقاس الشعري...ممتن لك

نص رائع ومتميز 
القلم الأزرق، واللون الأزرق يعني الصفاء والإرتياح والنص يحمل ثورة داخلية، من المحيط ، مترجمة بسؤال أين السبيل أي التيهان وربما هو معنى للزرقة أي المحيط، تيهان في التأمل أو التذمر .. ربما من الواقع على اي شدني النص والتساؤل ولي عودة إن شاء الله  .. عنيئا للمنتدى بك يا عمار أو القلم الأزرق