ملاحقة الذئاب

بإحدى المقاهي المرتادة بكثرة،عن منأى من جموع الدردشة المتكررة،وجدت نفسي بزاوية التحليل والمقارنة الأنثروبولوجية..ليس بعيدا من تحليل اللازم والمتعدي؛فالمكتسب المكره أضحى فضيلة بتدهور الوضع الفكري...مقاربة غسل أدمغة وإفساد أخرى.
شباب صحراوي أبى أن يذل ويستعبد،لكنه وبسباته العميق،يجعل من نفسه مستعبد نفسه؟..في ظل الإنتكاس الفكري و وراء لازمة الخمول و الشرود،ظل الشعب الصحراوي يعاني من ظاهرة سياسة التكليخ.قصاصة الأجداد خلت،وخلى معها طعم الأصل،اللهم إن كان بعض الفتات الطاهر و إن سلم...
جاد المتواكل مستعينا بالعدو على وجه التحديد،ثم ورسب الواقف على العهد من باب التغريد؟؟؟؛فلا واقف على العهد من تداعى بالتغريد..زمن متتاليات السقطات الورقية من شجرة الخريف ...
عين هنا و أخرى هناك،لولبية الحراك في ظل التحزب قبل الأوان.أستحضر جلسة دمار العقول،رفقة أحد دكاترة جامعة القاضي عياض..دعوة بداعي النقاش الهادف يتخللها نبيد من جميع الأنواع؟؟؟..وحاشية من رموز العلم تدعي ما لايدرك؟؟؟..هذا باحث وذاك مهندس معلوميات وآخر صاحب شركة ذات صيت عالمي... . المهم من كل هذا أني طالب ، فلا أنا بدكتور ولا بباحث معترف به ، لا و لست بمهندس معلوميات وبالكاد أسمع بأصحاب الشركات...،ثم ولن أنسى صاحبة الحسن والدلال في محل أستاذة لغة بالتعليم العالــــي؟؟؟...
دعونا من هذا كله،فالمكانة ليست بالخزانة،ولا شرب النبيد يعد برقي ولا نبالة؛المهم في ترجمة ما يجري بمكان الزبالة؟؟؟...من أشار بأصبع اتهام ليظهر الفطنة و النباهة،بقول غسل الأدمغة بالهافانا..والإتيان بنهر أمثلة من ماض بعيد؟؟؟..لا بل وصورة للدكتور برفقة فيديل كاسترو؟؟؟..
كل هذا لم يحرك ساكنا؛فقد جاء دور الطالب الذي لم يحتس النبيذ ، لكنه طرق باب العالم الإفتراضي بالمخدر،ليبدأ بعدها بأخذ القلم الأحمر..ثم تصحيح الأخطاء كلها ،لتنعكس بعدها صورة غسل الأدمغة على لافظهــا والمتمثل في شخص الدكتور النبهان،وبعدهــا تكتمل سهرة صديق كاسترو بدرس في السياسة العامة ثم حقنة غسل الأدمغة المغربية حتى وإن كانت ذات مكانة مرموقة بالتعداد الثقافي للنخبة الدارسة للحقوق و القوانــين...
صعب هو الحديث بأصبع الإتهام؛فعمق العميق متعمق لحد سنوات من الفهـــــــــم...

القلــــــــــم الأزرق....جــــــو

كاباتك أخي المبدع عمار أجمل من أن تكون في قسم النّشئين..

ومثلنا جميعا وبغض النّظر عن الاتفاق أو الاختلاف في الطروح السياسية، عانى هذا النص من بعض الهفوات المتعلقة بالهمزة في المصدر الخماسي، وسوء تموضع علامات الترقيم..

كل الألق أخي المبدع.