عقاب غير عادل

عقاب غير عادل......
حب عظيم كان بينهما ..... تنامى وتسامى رغم الآلام ووأد الأحلام .... فقضى على الكثير من الحواجز والهواجس، والعوائق التي غالبا ما تتعرض لمثلهما أثناء المسير....
وصل الرباط ذروته، وطال عمره..... تمسكا ببعضهما "أمام الناس"... ينتظران تحقيق الحلم المنشود، فصار كل منهما للآخر في نظر "الناس".... كأنه "عُرف" لم تثبت شرعيته بعد.....

استطال مدق هذا المسار مع توالي الأيام، لكنه تعطل في نصف الطريق القاسية .....لق ظهر ما لم يكن سلفا في الاعتبار... لم يعد مفتاح العواطف عاملا أساسيا لحل كل جديد على الساحة.... تقدمت حمى المجاهل المغرقة بالواقع الأليم، وصارت نقط أخرى هي "القبيلة" و"المستوى الاجتماعي" أكثر استفحالا في جسد هذا الحب، فلم يجد بدا من إعلان الإفلاس قبل أن يتوارى بقبره.... لقد أصابه المرض الخبيث بعد كل هذه الأعوام... فمات ميتة سيئة وبطل مع فنائه احترام الناس....

ذهب لحال سبيله.... وانقضت سنوات طوال .....حتى رآه البعض يجر عربة ابنته الصغرى غارقا في هواجسه كالشريد .....

وذهبت لحال سبيلها وانقضت سنوات طوال...... وكل من يراها تلصق ذاكرته عشيقها القديم بجانبها فيعرض عنها آسفا لحالها .... كانت التجاعيد لوحدها محبوبة عمرها الفقيد....

حقا.... عقاب غير عادل...
آية الصحراوية

الفكرة جميلة والتقدرة على التعبير موجودة، لكنّ الصياغة عموما في حاجة إلى تدوير، أيضا يستحسن عدم تضمين النصوص رأي الكاتب، وترك ذلك للقارئ..

لكن النص عموما يستحق القراءة..

شكرا لإبداعكِ أختي آية.

الفاضلة "آية الصحراوية" النص جميل و ممتع من ناحية الصياغة تنقصه بعض اللمسات 
لكن عموما أبنْتِ عن قدرة قادمة في القص 
العبارة الأخيرة ( حقا عقاب غير عادل )
كان الأجدر عدم إدراجها ليبقى النص مفتوح على كل الاحتمالات، كقاصة يهمك رأي القارئ 
تحية وتقدير 
مودتي

شكرا لكما أيها القيصران .... أحتاج كثيرا لهذه الملاحظات.... مادمت أخطو أولى خطواتي على سلم السرد..... يظهر أني لا أزال أتعثر .... ولكني سأركض آخر الأمر.... امتناني وشكري وتقديري لكما... آية