لما الجفاء

لما الجفاء يا حبيبي

لما الجفاء يا حبيبي
وقد رجوتك بكل خلية في جسدي
حتى نظراتي لم تشفع
لي عندك
والملم شتات افكاري
وترتعش شفاهي
لما الجفاء يا حبيبي
عنادك يقتلني
يجعل من حبي انقاضا لم ترمم
وانهمرت دموعي ونزف الفؤاد دما
وعاتبني وجداني :
بحت له بحبك
فكان الجفاء مصيرك
ولم يبد ودا لعشقك
لما السنون يانجمتي
لم تترك وقعا في فكرك
وبعدك يا حبيبي
لا يحلو الرقاد
ولا اسامر ماحييت الرجال
تحبها هي فكان حبك لها خير جزاء
اوصيها بابجديتي
وبنار تتاجج في فؤادي
ان تصونك في مقلتيها
وتحنو عليك
كطفل بين النهدين ينصهر
اتباهي بشعري
وبكلماتي
حتى وان كان الحب يجمع قلبيكما
فلن تكون هي تتغنى
بمثل الحاني
ولا عبارات العشق والهيام
ولن تحنو عليك وهي تردد
مايعتريها
من شوق في ابيات.

بقلمي الغازي الناجمة _ السمارة

بوح جميل، يطفح رقة وعذوبة..
قرأته من قبل، وكان بذات الرّقة..
شكرا لكِ أختي الشاعرة نجمة، ومرحبا بكِ في منتداكِ.

كلمات في غاية رقة وجمال كاتبتها ....دمت بألق أيتها الشاعرة...