ترف الفقر

من يَزِّفُّ الشمس كل يوم للفقراء دافئة منعشة طول النهار؟.. من يلبسها ثوب الخجل من الناظرين فتتوارى في البحر لتمنحهم فرصة للحلم؟.. من يسري بالقمر وحيدا في الليل ليمنحهم فرصة البوح بالشعر والكلمات؟.. من ينشر بساط الخُضرة ربيعا للمعوزين مجانا فيبصرون و يتمتعون؟.. من يجعل حتى من منظر الصحراء طاقة و فسحة للعابرين والقاطنين؟.. من أعطى للرمال لونها الذهبي لتقر لها عيونهم؟.. من رصع السماء بغيم الصيف المنفوش ككومة صوف نقي وناصع؟..
من أهدى للفقير القدرة على أخذ تنهيتة عميقة و هو يقول..الحمد لله..

لذلك جعلت الارزاق بيد الله ..والخير كله بيده....يوزعه بمقدار ....جميل هذا الطرح استاذ... مودتي

نعم.. هناك في هذا الوجود ما لا يحتكره أصحاب المال وةالسلطة والنفوذ..

شكرا لكِ أختي لطيفة..

هو رد على من أعمى الشيطان بصيرتهم " .. أيحسب أن ماله قد أخلده .." صدق الله العظيم
من زمان لم أؤمن بالمقولة القديمة "حظ الفقير الفتات " لأن نعم الله التي لا تحصى كثيرة والحمد لله
وحده من يتحكم فيها
كلمات ساحرة وجميلة
بوركت واليراع
مودتي

جميل منك التذكير...والأجمل من هذا كله أنك وضعت عنوانا مثل هذا العنوان...ترف الفقر.... حقيقة عنوانك أثار إعجابي 
أما في ما يخص ملاحضتي المتواضعة ...فالفقر المادي ليس بعنوان فقر مطلق كما تعلمون إلى جانب الفقر المعنوي...زيادة على هذا نحمد الله العلي القدير لإمدادنا بالصحة والعافية لأنهما من أكبر المفقودات التي لايحس بها لا الغني ولا الفقير حتى يسلبا من هذه النعمة ...
    شكرا لك سيدي وتحية لدلوك الراقي...
مودتــــــــــــــــــــــــي...

حقا كم نحن اغنياء.... مترفين ... وعمانا عن كل هذا لا يجعلنا سعداء بل يجعلنا نتطلع لما عند الغير فقط.... ولو تاملنا فيما نتنعم به وتحلينا بالقناعة حينها سنكون  أغنى وأكثر راحة من الباقين.... إبداع آية في الروعة ...صدقت أيها الأديب ...فقراء مترفين  ولا يعلمون.... قصر الرؤية يحدد أحيانا كيفية العيش والحالة النفسية أيضا.... بوركت

قلة من الفقراء من لا يشعر برغد الحياة و ترفها و هو يرتع في نعمة الصحة و العافية و كثير من الاغنياء يغفلون عن القيم المعنوية و يعتقدون ان السعادة تشترى بالمال
الجميل في هذه الكلمات انها جعلت للفقراء ترفا من نوع خاص حيث يلتقط الفقير الفرح في ماهو رباني مجاني ذو قيمة عالية و مذاق خاص
راءعة بكل المقاييس
مع تقديري و احترامي

يحظيه حيسن كتب:

هو رد على من أعمى الشيطان بصيرتهم " .. أيحسب أن ماله قد أخلده .." صدق الله العظيم
من زمان لم أؤمن بالمقولة القديمة "حظ الفقير الفتات " لأن نعم الله التي لا تحصى كثيرة والحمد لله
وحده من يتحكم فيها
كلمات ساحرة وجميلة
بوركت واليراع
مودتي  

نعم.. نعم الله لا تعد، وأبسطها أنّنا هاهنا في هذا المنتدى نحاور بعضنا بعضا، ونتبادل الكتابة والتجارب، ومن نعمه أن تعرّفتُ عليك أيها القيصر..

شكرا جزيلا لمرورك وكلماتك.

عمار كتب:

جميل منك التذكير...والأجمل من هذا كله أنك وضعت عنوانا مثل هذا العنوان...ترف الفقر.... حقيقة عنوانك أثار إعجابي 
أما في ما يخص ملاحضتي المتواضعة ...فالفقر المادي ليس بعنوان فقر مطلق كما تعلمون إلى جانب الفقر المعنوي...زيادة على هذا نحمد الله العلي القدير لإمدادنا بالصحة والعافية لأنهما من أكبر المفقودات التي لايحس بها لا الغني ولا الفقير حتى يسلبا من هذه النعمة ...
    شكرا لك سيدي وتحية لدلوك الراقي...
مودتــــــــــــــــــــــــي...

أحسنت أخي الحيب عمار.. لأن الفقر المادي ليس هو المعيار، وصفنا الفقراء بالمترفين..
الحمد لله الذي جعل الأرض والسماء نصب أعيننا "نتفرّج" مجّانا بدون ضريبة.. ونعرف جيدا أنّ هناك من يتمنى لو سيجهما كي ندفع من أجي نظرة..

شكرا لمرورك من هنا المبدع عمار.

آية الصحراوية كتب:

حقا كم نحن اغنياء.... مترفين ... وعمانا عن كل هذا لا يجعلنا سعداء بل يجعلنا نتطلع لما عند الغير فقط.... ولو تاملنا فيما نتنعم به وتحلينا بالقناعة حينها سنكون  أغنى وأكثر راحة من الباقين.... إبداع آية في الروعة ...صدقت أيها الأديب ...فقراء مترفين  ولا يعلمون.... قصر الرؤية يحدد أحيانا كيفية العيش والحالة النفسية أيضا.... بوركت

لا يتحامل على نعم الله إلّا جاحد، ومن شاء السعادة فهي بين يديه، في الأرض والسماء، في الصحة والعافية، في كل شيء حبانا الله به..

شكرا جزيلا لتشريفك المبدعة آية.

محجوبة بوشيت كتب:

قلة من الفقراء من لا يشعر برغد الحياة و ترفها و هو يرتع في نعمة  الصحة و العافية و كثير من الاغنياء يغفلون عن القيم المعنوية و يعتقدون ان السعادة تشترى بالمال
الجميل في هذه الكلمات انها جعلت للفقراء ترفا من نوع خاص حيث يلتقط الفقير الفرح في ماهو رباني مجاني ذو قيمة عالية و مذاق خاص
راءعة بكل المقاييس
مع تقديري و احترامي

أهلا بالمبدعة الشاعرة المتألّقة محجوبة، وهذا المرور الذي تشرّفتُ به..
بالفعل هناك من يتحامل على نعم الله عز وجل، تلك النعم التي لا نستطيع أن نحصيها عدّا حتى وإن مكثنا دهرا في العد، ومع ذذلك كما ذكرتِ هناك من يتعقد أنه في جحيم لأن "حبيبا"ما هجره، متناسيا الحبيب العظيم الذي خلقه وصوّره..

شكرا لكِ أختي المبدعة محجوبة على هذا المرور العميق.
.
.
.