منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أدبي ثقافي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القراءة أوّلاً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد النعمة بيروك
عضو مميز
عضو مميز
محمد النعمة بيروك


أوسمتى :
القراءة أوّلاً 13270210

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 11/02/2014

القراءة أوّلاً Empty
مُساهمةموضوع: القراءة أوّلاً   القراءة أوّلاً I_icon_minitimeالسبت 13 سبتمبر - 12:45


[size=32]القراءة أوّلاً[/size]
بقلم: محمد النعمة بيروك



ارتأيتُ في هذا المقال القليل على موضوع مهمّ كموضوع "العزوف عن القراءة" الذي ابتُليَ به عالمنا منذ "الثورة" الإلكترونية وقبلها، أن أُفرد مساحةً هنا لكتاب من الكتب التي لامستْ هذا الجرح العميق الذي أعاق حركة التقدّم في عالمنا العربي، يتعلّق الأمر بكتاب عظيم في محتواه هو كتاب "القراءة أوّلا" (1) للكاتب محمد عدنان سالم(2).

والحقيقة أن الكتاب ليس من آخر الإصدرات، فالنسخة التي بين يديّ طبعة ثانية، صدرت قبل أكثر من عقد من الزمن، لكنّ الفحوى بالتأكيد يصلح لكلّ زمان، مادام واقعنا المؤسف مع القراءة مستمرا، بل أن حاجتنا إلى هذا الكتاب أشدّ الآن من وقت صدوره.

يقع الكتاب في 175 صفحة من الحجم الأصغر من المتوسط المتداول.

يبدأ الكاتب حديثه في هذا الكتاب عن العالم المتحضّر الذي يمور بالأفكار يحذف منها ويضيف، فهي أفكار تتجدّد باستمرار، والكتاب في قمة أولويات هذا العالم الذي وضع القراءة في مكانة أكبر، بينما لم يرْقَ الكتاب في العالم العربي إلى مستوى الرّغيف، ولم يرْقَ بالتالي العقل إلى مستوى المعدة، لذلك لن يتغيّر شيء ما لم نستعدْ "عادة القراءة" التي ينبغي أن تُزرع في الناشئة، بتكوين ذوق ثقافي قادر على التحكم في نوعية ما يُنشر من الكتب، وهذه جزئية مهمّة ركّز عليها الكتاب، مشيرا إلى أن وعي القارئ وحده، هو جهاز المناعة القادر على تحصين المجتمع وتنقية أجواءه الثقافية، بالإعراض عن الغثاثة، والإقبال على النافع من الكتب.

إنّ كلّ الشعارات –يقول الكاتب- كـ"الحرية أوّلا" أو "الديموقراطية أوّلا" أو حتى "العقيدة أوّلا" أو غيرها من الشعارات ليست ذات جدوي، ما لم يُرفع أوّلا شعار "القراءة أوّلا" لأنه بدون قراءة، فلن تكون هناك حرية، ولا ديموقراطية، ولا عقيدة.. 

وللتّدليل على أنّ تخلّفنا هو نتيجة عزوفنا على القراءة، يورد الكاتب الكثير من الدّلائل من أعظم الحضارات التي ثبت أن القراءة كانت السبب في قيامها منذ حضارة اليونان، والحضارة الإسلامية عندما كانت عظيمة، بعد أن نزلت كلمة "اقرأ" على النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأ المسلمون من حينها ينهلون من المعارف المختلفة، وعندما قرأ الغرب عن المسلمين وصل إلى ما هو فيه اليوم، بعد أن أخذ بالأسباب، فنظّم التظاهرات، ونشر التّوعية بأهمية القراءة، وسهل، الحصول على الكتاب.

ويورد الكاتب بالإضافة إلى الأمم أمثلة من الشخصيات الناجحة قديما وحديثا، مبرهنا على أن تفوّقهم كان نتيجة نهمهم على القراءة، كالجاحظ والسيد المرعشي، متحدثا عن فائدة القراءة الدائمة، وأنها عموما باب للاجتهاد والإبداع.

وفي مقارنة بين القراءة وبين ما يمكن أن ينافسها حتى من أدوات النّفع والفائدة، يجد الكاتب في الكتاب ما لا يمكن أن يوفره غيره، وهو اختيار المادة والوقت والمكان.
وتحت عنوان "أهداف القراءة" يورد الكاتب ثلاث وظائف للقراءة على مستوى الفردي والاجتماعي، وهي وظائف في المجال المعرفي، والنّفسي، والاجتماعي. ويتحدث الكاتب عن القراءة في المهد، منذ قراءة الوجوه والقسمات، ثم القراءة الصامتة والمسموعة، إلى القراءة المدرسية، منتقلا إلى القراءة التخصصية المهنية، والقراءة خارج نطاق التخصص، محذرا من الوصاية على الأفكار، التي يفضل أن تكون تعريفا وليس وصاية، مقترحا طرقا لإيجاد مناعة ما عند القارئ لتجنب الغث من الكتب، وهو ما يحيل إلى شرف الناشر وأصول مهنته، للوصول إلى القارئ الناضج، والهوس بالكتب، متحدثا عن المراحل العملية للتّغيير التي تبدأ بالوعي، ثم الاهتمام، فالتّقويم.

أيضا تحدث الكاتب عن دور البيت في تنشئة عادة القراءة، وكذلك المدرسة، ثم المجتمع، بالإضافة إلى وسائل أخرى كمعارض الكتب، كما تناول بعض مهارات القراءة بالعينين دون الشفاه، مختتما بالحديث عن القراءة بحسب الهدف، وقراءة القرآن الكريم، ومقولة الشاعر الهندي الكبير محمد إقبال التي استوحاها من والده "اقرأ القرآن كأنما ينزل عليك".

وفي جانب آخر من الموضوع يتحدث عدنان عما توفره القراءة من وقت ومال للقارئ.

إنّه باختصارٍ كبيرٍ وعميقٍ أيضا، كتابٌ يستحق أن يُقرأ، لأنه سيحفّزنا على قراءة غيره، في وقت يعتقد البعض فيه أن الكتاب مات منذ زمن، لكنّ الكتاب في الحقيقة لم يمت .. إلا بموت العازفين عنه.




.

.

.

(1)"القراءة أوّلا"، محمد عدنان سالم، دار الفكر،دمشق، ط2، 1420هـ 1999م.

(2)محمد عدنان سالم، كاتب وناشر سوري معروف، له في نفس المضمار "هموم ناشر عربي" و"أزمة الكتاب في العالم العربي" و" الكتاب العربي وتحديات الثقافة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوزيد الغلى

بوزيد الغلى


أوسمتى :
القراءة أوّلاً Get-7-10

القراءة أوّلاً Get-7-11

عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 16/03/2014

القراءة أوّلاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة أوّلاً   القراءة أوّلاً I_icon_minitimeالإثنين 15 سبتمبر - 13:47

" إنّ كلّ الشعارات –يقول الكاتب- كـ"الحرية أوّلا" أو "الديموقراطية أوّلا" أو حتى "العقيدة أوّلا" أو غيرها من الشعارات ليست ذات جدوي، ما لم يُرفع أوّلا شعار "القراءة أوّلا" لأنه بدون قراءة، فلن تكون هناك حرية، ولا ديموقراطية، ولا عقيدة..   " 
ذاك بيت القصيد و مربط الفرس العنيد . تحياتي لك الأديب المبدع بيروك 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القراءة أوّلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خربشة على الرمال  :: الفسحة :: فسحة المقالة-
انتقل الى: