منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أدبي ثقافي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النّقد الأدبي الإلكتروني بين الجِدّ والمُحاباة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد النعمة بيروك
عضو مميز
عضو مميز
محمد النعمة بيروك


أوسمتى :
النّقد الأدبي الإلكتروني بين الجِدّ والمُحاباة 13270210

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 11/02/2014

النّقد الأدبي الإلكتروني بين الجِدّ والمُحاباة Empty
مُساهمةموضوع: النّقد الأدبي الإلكتروني بين الجِدّ والمُحاباة   النّقد الأدبي الإلكتروني بين الجِدّ والمُحاباة I_icon_minitimeالأربعاء 25 يونيو - 12:57

النّقد الأدبي الإلكتروني بين الجِدّ والمُحاباة
بقلم: محمد النعمة بيروك
 
لا أحد يجادل في أن النشر الإلكتروني نعمة لم يكن يتصوّرها الكثير منا، فإلى وقت قريب -بالمقياس الزمني لتطوّر الأدب- لم يكن الأديب المحترف يجد فضاء أكبر بأي حال من المجال الذي يوفره الأنترنت اليوم، ناهيك عن الأديب المغمور الذي كان يعتبر الأذن الصاغية –إذا وُجدت- حظا وافرا ونادرا للبوح بما لديه.
وإلى وقت قريب ظلّ النقد الأدبي بالتّحديد قليلا جدّا ومقتصرا فقط على كبار المبدعين، وظلّ حبيس الكتب القليلة في خضمّ قلة التأليف على العموم أصلا في العالم العربي، أو يلوح هذا النّقد  في بعض المجلّات الأدبية التي تُعَدّ بأصابع اليد الواحدة على طول الخريطة العربية أيضا، أو مطلّا من حين لآخر في الملاحق الأدبية التي تتفضّل بها بعض الجرائد والمجلّات.
وعلى الرغم من حداثة ظهور الأنترنت نفسه كتعاطٍ شعبي، فإنّ النشر الأدبي جاء فيه متأخّرا نسبيا، لكنّه انطلق بغزارة في الآونة الأخيرة، بالمقارنة مع وضعه قبل ذلك، وإنْ ظل ضعيفا عموما بالمقارنة مع ما يُنشر في الشبكة من أمور تسبح في فلك المجالات الفنية، أوالعلمية بدرجة أقل، وغيرها من مجلات الترفيه بدرجة أكبر بكثير، فانبلج النشر الأدبي في حدود ما يزيد عن العقد الأخير بقليل، وانطلق معه نوع من النّقد الخجول وغير الممنهج على شكل آراء البعض في ما ينشره البعض الآخر، ومع ظهور المنتديات الأدبية، والمجلات بدرجة أقل، ثم ظهور مواقع التّواصل الإجتماعي التي يقف على رأسها "الفيسبوك"، بدأ نوع من النّقد المنظّم من حيث مكانه، أي صار في الإمكان أن يُدرك المرء أن نصه في المكان المخصص للنشر، وأنّ هناك من يمكن أن يأخذه بعين النّقد، وظلّت الآراء تتّسم بالكثير من الانحياز إلى علاقة الناشر بالموقع أو المنتدى أو المجلّة، أو  حسب العلاقة بالناقد نفسه، الذي لا يملك في الكثير من الحالات صفة ناقد، إلّا بما جاد به الموقع عليه من تلك الصفة التي لا تنطبق عليه في الغالب، وبالإضافة إلى المشرفين الذين لا يملكون من أدوات النقد غير السّيطرة على المكان، كان هناك نوع من النّقد البيني بين النّاشرين أنفسهم من أعضاء، لكنّ الكثير من هؤلاء كان يعلّق على نصوص غيره فقط إذا علّق غيره على نصوصه، وظلّ اعتبار الاسم عادة على حساب الأدب إبداعا ولغة، والذين حاولوا التأسيس لنقد حقيقي وبنّاء اصطدموا بالكثير من الإكراهات، التي بلغت بالبعض حدّ التّباغض، وآلت بالبعض الآخر إلى الانسحاب، أو الانجرار من جديد وراء تيار المحاباة والمجاملة.
غير أن النص الأدبي المنشور في الحقيقة لا يسمح للبعض بهذا النوع من الانجرار، فالأخطاء النحوية تحديدا –مادام أن بعضها وارد-  والإملائية الأكثر في بعض النصوص- والكسور الوزنية مثلا، أو المعلومات الخاطئة لحدّ كبير وواضح للعيان، لدرجة إثارة انتباه الزائر العادي الذي يملك حدّا أدنى من المعرفة الأدبية، أو حتّى على مستويات المضمون، تجعل البعض من النّقاد مضطرّا للتّدخّل بحكم وضعه الإشرافي، لأنّ إغفال الإشارة إلى تلك الهنات سيُحسب عليه هو نفسه، وكأنّه يقرّ أو يصدّق أو يعتقد بنفس الخطأ، فيجد نفسه متّهما إمّا بالجهل أو بالمحاباة بتفضيل عضو على عضو بالتركيز على أخطاء هذا وقد تكون أقل، في مقابل التّغافل عن أخطاء ذاك وقد تكون أشد.
بيد أننا إذ أشرنا إلى هذا النّوع من التّصرّفات والإكراهات، لا ننكر أن هناك من النّقاد الإلكترونيين من لا يخاف في الأدب لومة ناشر، ومن هذا النّوع استطاع البعض أن يتجاوز المخاوف من سوء الفهم والمشاحنات، وبات معروفا بتعليقاته النّقدية التي تقبّلها البعض، وقبلها البعض الآخر على مضض.
وعلى الرّغم من أنّ الحالة النقدية الإلكترونية عموما تبدو وكأنّها في فوضى خارجة عن السّيطرة، فإنّ محاولات تجري -على قلّتها- للخروج بالنقد الأدبي الإلكتروني من عنق الزجاجة، وباتت تُطرح اليوم الكثير من الأفكار التي تُحاول إيجاد طرق معيّنة لوضع النصوص المنشورة تحت عين نقد محايدة، بعيدا عن اعتبارات المعرفة والتبادل المجاملاتي، فبالإضافة إلى ما يمكن أن يقدّمه الابتكار، فإنّ هناك من بدأ بتطبيق بعض الأمور التي تضع كل النصوص على مستوى واحد، وهي حلول قد تعاني بدورها من بعض الإكراهات والشوائب التي تحتاج بدورها إلى أفكار ورؤى جديدة:
-أولا، لابدّ من أن تعتمد الجهة الأدبية الحاضنة نقادا حقيقيين يملكون أدوات النقد، ناهيك عن اللغة والأدب، لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه، فمن هنا تبدأ المحاباة والمجاملات، وهذا يحيلنا إلى أي نوع من المثقفين يقف على رأس الإدارة، فالفساد أو الإصلاح دائما يبدأ من الرأس.
-يمكن منع النّشر أساسا  إلى أن تطّلع الإدارة عليه، إذ لا يمكن بأي حال الحديث عن نقد أدبي لنص يعاني من الأخطاء الإملائية الكثيرة، وحد أدنى من "الأدبية" وينبغي على المجال المستضيف أن يعلن عن ميثاق الشرف النّقدي يعفي البعض من الذين يعرفون مقدار أنفسهم من النّشر أساسا.
-يمكن إلغاء النصوص الرديئة، أو نقلها إلى أقسام خاصة، وفي هذه الحالة تتمّ مشاورة النّاشر في الأمر عبر رسائل خاصة.
-يمكن أيضا تقديم النصوص بدون أسماء أصحابها إلى المشرفين، حتّى وإن لم يكن الأمر يتعلّق بمسابقة، عندما تكون قد وضعتْ آلية لاستقبالها إداريا، دون أن يطلع عليها أحد من المشرفين المقتصرين على الإشراف، ونحن هنا نتحدّث عن النقد الإشرافي، أمّا النّقد البيني بين القرّاء فشيء آخر، لا يؤدّي في الغالب إلى مؤاخذة الفضاء الحاضن، ويمكن تدخل المشرفين والإداريين فقط عندما تتطور الأمور إلى مشاحنات ومهاترات.
-على المشرفين النّقاد أن يأخذوا نصوص بعضهم البعض بنفس الحدّة من النّقد، كي يعطوا الانطباع للأعضاء قارئين وناشرين، وللزوار أيضا، بوجود حد أدنى من الحياد والموضوعية.
-على النّقد عموما، والإلكتروني خصوصا، أن يأخذ بعين الاعتبار  الأوجه الإيجابية في النّصوص، ومواطن القوّة، قبل أي نقد يطال نقط الضعف فيها، ونحن هنا نتحدّث طبعا عن النّصوص التي تملك رصيدا من الصحة اللغوية أوّلا، والأدبية ثانيا، يسمح لها أساسا بالتواجد بين أيدي الناقد.
إنها بعض النّقاط، لكنّ الفكر البشري بطبيعة الحال، والأدبي المبدع خصوصا، قادر في هذا المجال –كما في غيره- على التّفنّن في إيجاد ما يمكن أن يوفّر فضاء أكبر لنقد بنّاء يرتقي بالنّقد الأدبي، في غمرة العالم الإلكتروني الذي يبدو وكأنّه يخرج عن السيطرة، إذا استوعبنا أن تلك التعليقات والردود يمكن أن تكون نصوصا أدبية قائمة بحدّ ذاتها، وتستحق بدورها قراءة نقدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النّقد الأدبي الإلكتروني بين الجِدّ والمُحاباة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خربشة على الرمال  :: الفسحة :: فسحة النقد و النقاد-
انتقل الى: