...ثنايا أنفس

كل ما أريده غامض...
قاتم العتمة وللظهور رافض...
الأمر ليس راجعا لي..و للآخر فائض...
تمنيت عيشة قلبهم كما قلبي النابض...
لا قلوبا جامدة أخشى أمر أصحابها المتناقض...
فيزاولون الفتاوي على وزن عائض...
كفاكم..تالله ما المظهر والجهر إلا زيف نافض...
أخاف عليكم..فللأرواح قابض...
لا إصلاح يحتاج لمقايض...
أطلقوا سراح ما جز به في قلوبكم من بياض غائض...
فما بداخلكم قاب قوسين أو أدنى لقول فرائض...
أرخوا واطلقوا عنان الحس كما سيل المرأة الحائض...
حقا فليس كما الطبيعة طبع قائض...
سحقا لكل مصطنع مفبرك عارض...
القلــــــــــــــــــم الأزرق...

كم هو جميل هذا البوح الفائض، دمت للجمال عارض، و للحرف وفيا محافظ 
و لكل البذائة معارض 
كن بخير صديقي مودة لا تبلى