منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
حللت اهلا ونزلت سهلا عزيزي الزائر ..
نعتدر عن الازعاجك من طرف هاده النافدة ظهورها يعني انك غير مسجل لدينا ..
نعلمك عزيزي الزائر ان هناك مواضيع حصرية في منتدنا ولكن نقوم باخفائها لاظهارها. عليك ان تكون عضو معنا
لن يستغرق تسجيلك سوي دقيقة واحدة
بعد التسجيل يمكنك تفعيل نفسك عن طريق الايميل اللدي سجلت به
وان لم تفعل نفسك سيتم تفعيل حسابك خلال 24 ساعة من طرف ادارة المنتدي

هيا سجل وكن واحد من أسرة أرض التطوير
منتدى خربشة على الرمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أدبي ثقافي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الملتقيات الشعرية إلى أين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد النعمة بيروك
عضو مميز
عضو مميز
محمد النعمة بيروك


أوسمتى :
الملتقيات الشعرية إلى أين؟ 13270210

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 11/02/2014

الملتقيات الشعرية إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: الملتقيات الشعرية إلى أين؟   الملتقيات الشعرية إلى أين؟ I_icon_minitimeالخميس 8 مايو - 15:04

 
الملتقيات الشعرية
إلى أين؟
.
ما من شك أن الملتقيات الأدبية، والشعرية منها على وجه الخصوص، باتت منذ أمد تتخذ في جلّ الحالات  نفس الهيئة، لدرجة الاستنساخ، فهي تنتهج نفس البرامج دون أي إضافة تذكر، وهو الأمر الذي بدأ يثير الرغبة في التغيير لدى بعض الغيورين على المشهد الثقافي والشعري خصوصا، ذلك أن الملتقيات لم تكن في كل مرة غير:
"استقبال للضيوف، حفل غذاء ، أمسية شعرية مصحوبة بالعود، ومقاطع موسيقية أحيانا، وختاما تسليم شواهد تقديرية".
وحتّى عندما تكون أكثر من يوم، فالغالب أن تسليم الشواهد سيؤجل للأمسية الأخيرة، وستُضاف "خرجة" إلى مكان ما في ضواحي المدينة، مع تسمية الأيام على شخصية ما هي في الغالب في المجال الشعري.
وهذا لم يساهم في جمود المشهد الثقافي من هذه الزاوية فحسب، بل كرّس هذا الجمود لدرجة أصبح فيها الشاعر يكرّر نفسه، وقس على القاص وغير ذلك من الأجناس الأدبية على قلّتها، فأخذ بعض الشعراء يقرؤون نفس القصائد –وربّما نفس القصيدة- في كلّ استدعاء جديد.
والسؤال الآن من ثلاثة أوجه:
ماذا أضافت الجهة المنظمة بهذه الأمسية أو هذه الأيام الشعرية أو هذا المهرجان –سمّه ما شئت- غير تكرار ما هو مكرر بالفعل.
إلّا إذا كانت هناك "فوائد" مادية من وراء هذه الأمور؟
السؤال الثاني: ماذا أضاف الشاعر إلى غيره –ناهيك عن نفسه- غير جولة للترويح عن النفس، كان يمكن أن يحظى بها بعيدا عن "القناع الشعري" الذي سافر به.
ثمّ ماذا استفاد المتلقّي الحاضر دوما للتّصفيق.
إننا هنا نطرح السؤال حول الجدوى الحقيقي الذي يُعتبر إضافة للمشهد الثقافي، وللجهة المُنظمة، وللشاعر، وللمتلقي، وليس المنافع الدّيكورية التي تبدأ بالمصالح المادية، ولاتنتهي ربما عند التقاط الصور، والبهرجة، والاستغلال الإعلامي.
ناهيك عمّا يدور في الكواليس من محاباة ومصالح تؤدي في الغالب إلى أن يصعد المنابر "شعراء" لا يملكون من الشعر غير الصفة المُلصقة بهم ظلما وعدوانا.
إن تمييع المناسبات الثقافية والشعرية خصوصا، هو ما أدّى إلى أن تطرح الأسئلة الحقيقية من قِبَل بعض المتألّمين من الحالة التي وصل إليها المشهد الثقافي عموما، ولعلّ التجربة الرائدة لجمعية "أساتذة اللغة العربية بطنطان" كسرت هذه الرتابة، عندما أدمجت في برنامج الشعراء ورشة شعرية أثبتت فيها قدرة الأطفال على الوزن العروضي، وختمت المهرجان بتوقيع ديوانين للأطفال أحدهما موزون.
أيضا للحقيقة، بدأت تُطرح تلك الأسئلة، في انتظار التطبيق ربما، ومجرد إثارة المشكل أمر مهم، لأنه ربّما يؤسس لما هو قادم، فعندما حضرتُ المهرجان الشعري الثامن عشر بأبي الجعد الذي نظمته جمعية البلسم، كان من بين فقراته ندوة حوارية حول آفاق المناسبات الشعرية، وهي الندوة التي طرحت الأسئلة العميقة، وخرجت ببعض النقاط المهمّة، متسائلة عن كيفية استحداث آلية لتحفيز الشاعر المُستدعى للإتيان بالجديد، عبر تحديد الموضوع المتعلّق بالمدينة أو الجمعية ، أو حدث يدور في أثناء المناسبة ، أو مواضيع معيّنة مثلا.
أيضا خلق وسيلة لوضع المنتوج الشعري للمُستدعى أمام عين النّقد عبر صالونات شعرية مغلقة مثلا، لإثارة أوجه القوة والضعف في النصوص الشعرية.
بالإضافة إلى نقاط أخرى قُرئت في البيان الختامي للمهرجان.
وهي نقاط أوّلية أفرزت بدورها بعض الإكراهات، وطرحت ملاحظات عرَضية لما تمّ اقتراحه، محذرة من السقوط في تحويل المهرجان إلى امتحان للشعراء، وغيرها من الملاحظات التي تحتاج بدورها رؤى وأفكارا جديدة.
وعلى الرّغم من ذلك فالمبادرة في حدّ ذاتها مكسب كبير، يُنبئ ببذور أولية لتغيير نأمله في المشهد الرتيب الذي باتت تدور فيه الملتقيات الثقافية، والشعرية منها على وجه الخصوص.
وعلى الرّغم من تثميننا الكبير لهذه المحاولات الخجولة، يبقى السؤال الملح: أين التّطبيق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملتقيات الشعرية إلى أين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خربشة على الرمال  :: الفسحة :: فسحة المقالة-
انتقل الى: